الزاهر په غريب الفاظ شافعي کې

ابو منصور ازهري d. 370 AH
79

الزاهر په غريب الفاظ شافعي کې

الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي

پوهندوی

مسعد عبد الحميد السعدني

خپرندوی

دار الطلائع

أي من مبكي وقيل: من مستغاث ومعتمد وكان أهل الجاهليه يوصون مخلفيهم بالنياحه وشق الجيوب والنعي بذكر مآثرهم فكأنهم استحقوا التعذيب بوصاتهم ويدل على ذلك قول طرفه: اذا مت فانعيني بما انا اهله ... وشقى على الجيب يا ابنة معبد١ والتعزيه: التأسيه لمن يصاب بمن يعزو عليه وهو أن يقال له تعز بعزاء الله وعزاء الله قوله ﷿: ﴿الَّذِينَ إذا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ ٢ وكقوله تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرض وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ﴾ ٣ من إلى قوله: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ ٤ ويقال: لك أسوة في فلان فقد مضى حميمه واليفه فحسن صبره والعزاء اسم اقيم مقام التعزيه. ومعنى قوله تعز بعزاء لله أي تصبر بالتعزيه التي عزاك الله بها مما في كتابه واصل العزاء الصبر وعزيت فلانا أي أمرته بالصبر.

١- البيت في ديوانه "٣٩" وهو من معلقته وفيه يوصى ابنة أخيه أن تبكيه وتشق جيبها عليه وتشيع خبر موته بالثناء عليه وأن تعدد مفاخرة وفي البيت مخالفات شرعية منها شق الجيوب وقد نهى رسولنا الأعظم ﷺ عن هذه الفعلة القبيحة. ٢- سورة البقرة الآية ١٥٦. ٣- سور الحديد الآية ٢٢ ٤- سورة الحديد الآية ٢٣.

1 / 95