104

الزاهر په غريب الفاظ شافعي کې

الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي

پوهندوی

مسعد عبد الحميد السعدني

خپرندوی

دار الطلائع

أي ما كان له عندي قدر ولا وزن والعبء الثقل مأخوذ من هذا وعبأت المتاع إذا جعلت بعضه على بعض. وقوله: "المحرم إذا نظر إلى البيت يقول اللهم انت السلام ومنك السلام" فالسلام الاول اسم الله تعالى لان الخلق أجمعين سلموا من ظلمه. وقوله: "ومنك السلام" أى من أكرمته بالسلام فقد سلم فحينا ربنا بالسلام أي سلمنا بتحيتك ايانا من جميع الافات. واستلام الحجر يجوز أن يكون افتعالا من السلام وهو التحيه كأنه إذا استلمه أقترأ منه السلام وهو التحيه فتبرك به وهذا كما يقال لا بد لمن خادم له أن يختدم أي يخدم نفسه وأهل اليمن يسمون الركن الأسود المحيا وهذا يدل على أن استلامه من السلام الذي هو التحيه وكان التقيبي يذهب باستلام الحجر إلى السلام وهي الحجاره واحدتها سلمه وسلمه واستلمت الحجر إذا لمسته كما يقال اكتحلت إذا اخذت من الكحل وادهنت إذا اخذت من الدهن وسمعت المنذري يحكي عن ثعلب عن ابن الاعرابى قال الاستلام اصله استلام مهموز قال وأصله من الملأمه وهو الاجتماع. وقال الشافعي: "استلام الركن باليد وإنما يستلم اليماني ولا يقبله ويقبل الأسود واستلامه واليمانى كأنه يسلم بيده عليه إذا صافحه" وقول الشافعي ﵀ دليل على القول الاول وهو الذي اختاره والرمل في الطواف الجمز والاسراع ولذلك قيل لخفيف الشعر: رمل الملبج والضافر والعاقص: وقال عمر ﵁: "من لبد أو ضفر أو عقص فعليه الحلق" فالملبد الذي لبد شعره يلزوق يجعله عليه حتى يتلبد ويلزق بعضه ببعض لئلا يشعث ولا يصيبه التراب والضافر الذي ادخل شعره بعضه في بعض كأنه نسجه نسجا عريضا كما يضفر الحبل المنسوج. والعاقص الذي لوى شعره ليا وادخل اطرافه في اصوله ومنه قيل للشاه الملتوية القرنين عقصاء وهي

1 / 120