زاد المسير
زاد المسير
پوهندوی
عبد الرزاق المهدي
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
(١) آل عمران: ٧٢. (٢) ورد في معناه روايات كثيرة منها- وهو ضعيف جدا- ما أخرجه الحاكم ٢/ ٢٦٣ عن ابن عباس قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر، فعاذت اليهود بهذا الدّعاء، وقالت: اللهم إنا نسألك بحق النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إلّا نصرتنا عليهم. قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء، فهزموا غطفان. فلما بعث النبي ﷺ كفروا به، فأنزل الله تعالى: وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أي بك يا محمد، إلى قوله فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ. - وقال الحاكم: أدت الضرورة إلى إخراجه في التفسير، وهو غريب من حديثه. - وقال الذهبي: لا ضرورة لإخراجه في ذلك فعبد الملك متروك هالك. وأخرجه الطبري ١٥٢٥ عن ابن عباس قال: وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا، يستنصرون بخروج محمد ﷺ على مشركي العرب- يعني بذلك أهل الكتاب- فلما بعث الله محمدا ﷺ ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه. - وله شواهد بمعناه، أخرجه الطبري برقم ١٥٢٣ و١٥٢٤ عن ابن عباس وبرقم ١٥٢٢ و١٥٢٨ عن قتادة و١٥٢٦ عن علي الأزدي و١٥٢٩ عن أبي العالية و١٥٣٠ عن السدي و١٥٣١ عن ابن جريج. - الخلاصة: هو خبر صحيح بلفظ الطبري، وذلك بمجموع طرقه وشواهده، وأما ما أخرجه الحاكم، فهو ضعيف الإسناد جدا، والمتن منكر.
1 / 87