11
الجريء الجنان! ها هنا خوتلت وادريت
12
فهوجمت، وأحدق بك، وأخذت عليك المسالك، وسدت في وجهك المنافذ. وها هنا لقيت مصرعك وحتفك. وها هنا يقف صيادوك يتحلون من خضاب دمك بما يجعلونه عنوان مجدهم ودليل فخارهم! ها هنا يقف قناصوك مضرجين بدمائك يلبسون منها أحمر الوشي وأرجواني المجاسد! أيتها الدنيا، لقد كنت لهذا الأعصم أجمة كثيفة، وكان لك هذا الأعصم فؤادا. قيصر، ما أشبهك في مصرعك هذا ومطرحك بالوعل رماه فأصماه
13
زمرة السادة الأمراء!
كاسياس :
مارك أنطانيوس!
أنطانيوس :
معذرة يا كاياس كاسياس، إن ما قلته أنا الآن سيقوله أعداء قيصر أنفسهم، فهو إذن من الصديق جدير أن يعد اقتصادا في المقال.
ناپیژندل شوی مخ