وما أحسن ما أولته وفسرته!
ديسياس :
سيتبين لك حسن تأويلي وصدق تفسيري متى سمعت ما جئتك به الساعة من النبأ.
لقد أجمع اليوم مجلس الشيوخ على أن يهب قيصر العظيم تاجا، فإذا أبلغتهم أنك غير قادم فقد يعدلون عن هذه النية، ولرب معترض يقول منددا: «فضوا مجلس الشيوخ إلى حين، ثم لا تعقدوه حتى يتاح لامرأة قيصر أحلام أسعد وأيمن»، أإذا اختبأ قيصر أما كان للقوم أن يتهامسوا قائلين: ويح قيصر لقد جبن فزعا، ونكل رهبة وهلعا، معذرة قيصر، إن فرط عنايتي بكل ما يهمك من شئونك هو الباعثي على خطابك بمثل هذا المقال، وذهني بإبداء النصيحة مؤتمر بوحي محبتي وولائي.
قيصر :
لشد ما ظهر الآن بطلان مخاوفك يا كالبورنيا! ليخجلني - والآلهة - أني أذعنت بسببها إليك، أحضريني طيلساني فإني ذاهب (يدخل بوبلياس وبروتاس وليجارياس وميتالاس وكاسكا وتريبونياس وسينا) .
وانظري إلى بوبلياس إذ جاء يبغيني.
بوبلياس :
عم صباحا قيصر.
قيصر :
ناپیژندل شوی مخ