وا حسرتاه يا سيدي! إن ثقتك بحصانة نفسك ، وفرط يقينك بمناعة مقاتلك من بغتات الخطر وهجماته، قد ذهبت بحكمتك وطاحت بفطنتك، لا تخرج اليوم وقل بعد ذلك أن الذي حجزك وأقعدك هو خشيتي لا خشيتك، ولنبعث بأنطانيوس إلى دار الشيوخ ينبئ بأنك اليوم منحرف المزاج.
إني لأضرع إليك جاثية أن تجيبني إلى هذا؟ وتغلب فيه مشيئتي على مشيئتك.
قيصر :
فليقولن أنطانيوس إني منحرف المزاج، وإني مجاراة لك ومتابعة لرغبتك، سأظل اليوم بالمنزل (يدخل ديسياس) .
هاك ديسياس بروتاس، فليكن هو مبلغ القوم ذلك.
ديسياس :
حيتك الآلهة يا قيصر! عم صباحا أيها الأمين قيصر! لقد جئتك لأمضي بك إلى دار الشيوخ.
قيصر :
وقد جئت في الحين المناسب لتحمل إلى الشيوخ تحيتي وتخبرهم أني لن آتيهم اليوم، أنبئهم بذلك يا ديسياس.
كالبورنيا :
ناپیژندل شوی مخ