الإسكندرية في 4 يوليه سنة 1882
نصب مدفعان جديدان في قصر فاروس (قلعة قايتباي) في الليلة الماضية. وقوي حائطه المواجه للبحر أيضا. ويفضل القنصل الجنرال أن أؤجل توجيه الإنذار إلى صباح يوم الخميس؛ لكي يجد الأوروبيون فرصة للهجرة من القاهرة. ولم يحدث أي تغيير في الوجهات المشرفة على البحر. وطلب الأميرال الفرنسي استعلامات فوردت له الإجابة من القائد الحربي ومن عرابي اللذين أرسلا الأميرال المصري؛ ليؤكد أنه ليس هنالك فكرة بعمل سد ما في مدخل البوغاز.
وفي 5 يوليه سنة 1882 أخبر مسيو فريسينيه
Freycinet
رئيس مجلس وزراء فرنسا لورد ليونز
Lyons
سفير إنجلترا في باريس، وهذا بدوره بلغ لورد جرانفيل
Granville
أنه ورد إليه في الصباح برقية من الأميرال كونراد
Conrad
ناپیژندل شوی مخ