105

یولیو

يوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢

ژانرونه

أصيبت بقنبلة في جزئها الغاطس (تحت خط الماء) من مدفع من طراز أرمسترونج عيار 10 بوصات، وهو أكبر عيار في مدافع الحصون المصرية، وكادت هذه الإصابة تغرقها لولا إسعافها، وقد ذهبت بعد المعركة إلى مالطة لإصلاحها، ولم تذكر إصابتها هذه في التقارير الرسمية التي قدمت للحكومة الإنكليزية، بل عمل منها تقرير سري للأميرالية لم يذع، وكانت خسائر جنودها قتيلا واحدا وجريحين. (12) تقارير الأميرال سيمور عن ضرب الحصون

وقد رفع الأميرال سيمور ثلاثة تقارير عن ضرب حصون الإسكندرية في 14 و19 و20 يوليه سنة 1882. وها هي:

1

من ظهر البارجة إنفنسيبل في 14 يوليه سنة 1882

إلى سكرتير الأميرالية

سيدي

لي الشرف بأن ألتمس منكم أن تتفضلوا وتخبروا اللوردات مندوبي الأميرالية، أنني لم أتمكن في هذا الوقت مع الأسف من إرسال تقرير مفصل عن الهجوم على حصون الإسكندرية بسبب انشغالي بهذه المهمة الشاقة.

إنه بسبب إخفاقي في طلب الترضية عن المسائل التي كنت كلفت بطلبها من حكومة مصر، هاجمت في 11 الجاري البطاريات المصرية على واجهة الإسكندرية الشمالية والاستحكامات المقامة في الشمال الغربي، ونجحت في إسكات الحصون في منتصف الساعة السادسة مساء، وهو الوقت الذي أعطيت فيه الإشارة بالكف عن الضرب.

وفي صباح يوم 12 ثاني يوم الضرب أمرت تمرير وإنفلكسيبل بأن تهاجما حصن فاروس، وبعد إطلاق مدفعين أو ثلاثة رفع علم الهدنة على حصن رأس التين، فأرسلت عندئذ ضابط أركان الحرب الأونورابل هدورث لامبتن

Hedworth Lambton

ناپیژندل شوی مخ