وغيرهما المعادية ل «الشعوبيين» كما أسموا الشيوعيين. وعزل
خالد محيي الدين
عن رئاسة تحرير جريدة «المساء » التي ظلت تدعو إلى ضبط النفس والحرص على الوحدة الوطنية، وجرى اعتقال أغلب محرريها. وفي
العراق
أيضا انزلق الحزب الشيوعي العراقي إلى الحملة العصبية فرفع شعار «ماكو زعيم إلا
كريم ». وفيما بعد انتقد الحزب هذا الموقف. •••
نقلنا خبراء الأمن إلى
الواحات
في قطار خاص، بعد أن قيدونا إلى بعضنا البعض بسلسلة واحدة تمر من ثقب في القيود (الكلبشات) التي يضم كل منها شخصين متجاورين. وكان من شأن هذه «الوحدة» المتينة أن من يرفع يده لشيء ترتفع أيدي رفاقه كلها معه، وكذلك شأنه عندما يرغب في التبول.
استغرقت الرحلة حتى
ناپیژندل شوی مخ