282

د واحاتو خاطرې

يوميات الواحات

ژانرونه

هناك عبادة وثنية للمبادئ

الماركسية

المطروحة بأسلوب ضيق شديد الضيق، وهو جانب العجز والعقم في إثراء النظرية عن طريق فهم واستيعاب الأعمال الجمالية التي لا تتفق مع هذا القانون المسبق أو ذاك.

ولكن من المفهوم طبعا أن ما تلزم محاربته في هذا الصدد ليس هو التمسك بعدد معين من المبادئ

الماركسية ؛ أي الحكم على الأعمال الجمالية انطلاقا من عدد معين من المعايير العلمية. وعلى أساس وجهة النظر هذه، فإننا ندرك - إذا أمعنا النظر والفكر - أن العقائدية الجمالية التي ينبغي علينا أن نحاربها تتسم هي أيضا بإفقار التنظير العلمي الماركسي؛ أي بمعنى آخر، تتسم - رغم بعض المظاهر المعينة - بعدم وجود مبادئ إذا ما أردنا أن نعطي الكلمة كل معناها الحقيقي.

وبشكل عام، فإن العقائدية في الفن والنقد الفني لا تبدو فقط في شكل المحافظة والتمسك العنادي بالأساليب والأحكام الفجة والالتواءات وقلب كل ما هو مع وما هو ضد في كل ما يعتبر جميلا وخيرا وسليما؛ أي بإيجاز لا تبدو العقائدية فقط في شكل التغيير التعسفي للعقيدة ... فلا عقائدية أكثر عقائدية من فكرة التلاشي التدريجي، فكرة الحذلقة البرجوازية «الجديدة» باستمرار.

إن العقائدية الجمالية تتضمن منع وحظر نقد بعض الأشياء بقدر ما تتضمن منع وحظر نقد أشياء أخرى. وهي تتضمن أيضا توسيع ميدان تطبيق بعض الأفكار إلى الحد الذي يجعلها تفقد كل معنى بقدر ما تتضمن تضييق ميدان تطبيق بعض الأفكار إلى الحد الذي يجعلها تفقد كل حياة.

إن التجديد الإبداعي لعلم الجمال الماركسي يبدو لي أنه هو أيضا - وبصرف النظر عن التشويهات العقائدية - غير منفصل عن عودة حقيقية إلى المنابع.

إن العكس الحقيقي للعقائدية هو

الديالكتيك

ناپیژندل شوی مخ