بانفيلوف
اللينيني يستنتج أنه من الضروري أن نتحدث بصراحة عن الأخطاء التي وقعت. بالنسبة لنفسه يصل إلى «إنها تلك العقائد العجوزة التي شلت النشاط وسببت التقهقرات.» ثم يعيب على نفسه أنه لم يجرؤ على انتقاد المقاييس الكلاسيكية لتحديد المراكز الدفاعية: «إن هذه اللوائح مكتوب فيها أن زمانها قد مضى.» وعندما يقول له جندي عجوز في تردد: «إن رجال الحزب هم أيضا يجعلون الشعب يقاسي كثيرا»، يرد عليه قائلا: «هذا حقيقي. ليس من السهل معايشة الشيوعيين.» ص222.
إن
بك
في بحثه عن المسئوليات لا يقف عند هذا الحد؛ فاهتمامه لا يتركز فقط على أعمال فصيلة
أوغلي
أو بضعة ضباط؛ ففيما عدا
بانفيلوف
الذي ازداد دوره في تطوير الرواية ظهر ضباط جدد مثل الكولونيل
خريموف .
ناپیژندل شوی مخ