24
عن التراجع
إن المسألة معقدة. و
لبك
الفضل في أنه لم يبسطها. إن
أوغلي
قاس وعنيد ضد الذين حوصروا لكنه يشعر بالذنب في نفس الوقت. إنه يتحمل أخطاء رجاله. وكان يقدر أن الخروج على المبادئ التي تبدو شكلية يحمل القوات خسائر. يقول: «التراجع عن قرية معرضة للحصار يبدو منطقيا. لكن الأمر أعقد من ذلك؛ فربما كنت بتراجعي أصنع إسفينا.» وفي بعض الأحيان يتردد في لوم المتراجعين وفي نهاية الرواية يبدو من الضروري التضحية بمجموعتين من الرجال من أجل كسر الحصار. لقد وجد
أوغلي
بعد صراع شديد داخله أنه مضطر لذلك، ويشعر براحة بعد أن تكلل العملية بالنجاح، غير أنه بصفة عامة يرفض الانسحاب لتلافي الحصار حتى لو أدى هذا الانسحاب إلى الانضمام إلى الصفوف المحاربة وهي فكرة ملحمية.
كانت معالجة موضوع التراجع والانسحاب محظورا على الكتاب، وكذلك مشكلة أسرى الحرب. «الجندي السوفييتي لا يتراجع ولا يؤسر.» وبعد 53 ظهرت رواية
ناپیژندل شوی مخ