أساسا هو أن الزمن يهدم والذكرى تحفظ والفيلم «
هيروشيما
حبي» يعالج هذا لكن على أساس أن الذكرى بالنسبة للبطلين تهدم والزمن يعيد ويشفي،
فبروست
يهتم بالذاكرة والمخرج يهتم بالنسيان، والذكريات عند
بروست
تأتي بالفرح وهي في الفيلم مصدر الحزن وأحيانا الفزع، والمادة الخام في الحالتين واحدة وهي التوتر بين الماضي والحاضر. سمى
بروست
الجزء الأخير من روايته «العثور على الزمن» أي الماضي؛ فهو يجد خلاصه وحياته في الذكريات لأنها الطريقة الوحيدة لاستعادة الماضي. أما الفيلم فيرى أن الطريقة الوحيدة لأن نعيش هي أن ننسى مهما كانت أهمية خبراتنا السابقة وسننساها آجلا أو عاجلا، من مقال عن الفيلم والزمن في مجلة «الجماليات والنقد الفني» الأمريكية، ربيع 63. ⋆
قصة
ناپیژندل شوی مخ