ولا ما بناه الجن في سالف الدهر
إلى أن يقول:
جنان وأشجار تلاقت غصونها
فأورقن بالأثمار والورق الخضر
ترى الطير في أغصانهن هواتفا
تنقل من وكر لهن إلى وكر
إلى أن يقول:
وبنيان قصر قد علت شرفاته
كصف نساء قد تربعن في الأزر
وأنهار ماء كالسلاسل فجرت
ناپیژندل شوی مخ