ثم قال أيضا: إن اليهودية تريد ملكا لتهجم على جيوش رومة.
إنني لا أريد أن أكون ملكا لها؛ لأن تيجان صهيون قد صنعت للجباه الصغيرة، وخاتم سليمان صغير على هذه الأصبع. تأملوا يدي، ألا ترون أنها أقوى من أن تحمل صولجانا، وأقدر من أن تمتشق حساما؟
ألا إنني لا أريد أن أثير السوري ضد الروماني. ولكن أنتم بكلماتي ستوقظون المدينة الغافلة، فتخاطبها روحي في فجرها الثاني.
إن كلماتي ستؤلف جيشا لا تراه العيون، حافلا بالخيول والعربات، وبغير فأس ولا حربة سأغلب كهنة أورشليم، وأنتصر على القياصرة.
إنني لا أجلس على عرش قد جلس عليه العبيد ليحكموا غيرهم من العبيد. كلا، ولا أريد أن أثور على أبناء إيطاليا.
ولكنني سأكون عاصفة في سمائهم، وأنشودة في نفسهم.
وسيذكرني الجميع، سيدعوني الجميع يسوع الممسوح.
جميع هذه الأقوال قالها يسوع خارج أسوار أورشليم قبل أن يدخل المدينة.
وقد انطبعت كلماته على صفحات القلوب كأنما حفرت بالأزاميل.
نثنائيل
ناپیژندل شوی مخ