56

یاقوته الصراط په غریب القرآن کې تفسیر

ياقوتة الصراط

پوهندوی

حققه وقدم له محمد بن يعقوب التركستاني

خپرندوی

مكتبة العلوم والحكم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

السعودية/ المدينة المنورة

بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الأياتِ﴾ أَي: ظهر لَهُم من الرَّأْي أَن يسجنوه. ﴿نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ قَالَ ثَعْلَب: اخْتلف النَّاس، فَقَالَت طَائِفَة: هُوَ مقدم ومؤخر، [٥ / أ] وَمَعْنَاهُ: نحيا وَنَمُوت وَلَا نحيا بعد ذَلِك. وَقَالَت طَائِفَة: مَعْنَاهُ: نحيا وَنَمُوت وَلَا نحيا أبدا، وتحيا أَوْلَادنَا بَعدنَا، فَجعلُوا حَيَاة أَوْلَادهم بعدهمْ كحياتهم، ثمَّ

1 / 220