66 الباب فيما نذكره من كتاب الدلائل من الجزء الأول برواية أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بما يقتضي أن عليا ع كان يسمى في حياة النبي ص أمير المؤمنين نذكره بلفظه لتعلموا أنه رواية من رجالهم
حدثني القاضي أبو الفرج المعافى قال حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي قال حدثنا القاسم بن هشام بن يونس النهشلي قال قال الحسن بن الحسين قال حدثنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن سائب عن سعيد بن جبير عن ابن عامر عن قول الله عز وجل إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون @HAD@ قال اجتاز عبد الله بن سلام ورهط معه بر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا يا رسول الله بيوتنا قاصية ولا نجد متحدثا دون المسجد إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة والبغضاء وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا فبينا هم يشكون إلى النبي ص إذ نزلت هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
ورسوله وبالمؤمنين
مخ ۲۲۳