137

وكل جرح لمثلي سوف يلتئم!

فلم أذد عن فؤادي طعن ضربته

حتى يطهر من ود حواه دم!

إنا لفي زمن فاز اللئيم به

وما لغير رضاه مسمع وفم!

لولا ضآلة من ضجوا ومن صخبوا

ما عاث فينا سفيه أو هوى علم

أعزز علي بأن ألقى كرامتهم

وهما، وقد صغروا شأنا كما وهموا

من لم يصونوا بأيديهم كرامتهم

ناپیژندل شوی مخ