15

ډڼډ مینه

ينابيع المودة لذوي القربى

پوهندوی

سيد علي جمال أشرف الحسيني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۶ ه.ق

والملائكة مختصا لهم. ولدليل مشروعية التصلية والتسليمة في الصلاة بأمره صلى الله عليه وآله وسلم:

قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

والمشروعية " السلام عليكم ورحمة الله " حين الفراغ عن الصلاة، وحين الملاقاة، وتبليغ المسلم التسليمة إلى أخيه المسلم برسول أو بالكتابة إليه.

وإنما نشأ هذا القول - بأنهما مختصان للأنبياء والملائكة - من التعصب بعد افتراق الأمة. نسأل الله أن يعصمنا عن التعصب.

NoteV01P037N13 وعن جعفر الصادق قال في تفسير (إن الله وملائكته يصلون على النبي):

الصلاة من الله (عز وجل) رحمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الملائكة تزكية ومدحهم له، ومن المؤمنين دعاء منهم له.

NoteV01P037N14 وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة:

روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تصلوا علي الصلاة البتراء (1).

قالوا: وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟

قال: تقولون: اللهم صل على محمد وتسكتون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.

NoteV01P037N15 وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة المفسرين، عن مجاهد وأبى صالح، هما عن

مخ ۳۷