ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
وكان الأمير ناصر الدين «6» سبكتكين خطب إليه كريمته على السلطان يمين الدولة [165 أ] وأمين الملة، ثم أوجب لولده أبي نصر أحمد بن محمد كريمة له، فاتشجت اللحمة، واشتبكت العصمة، والتحمت الوثائق، واستحكمت الأواصر والعلائق. ولما مضى أبو الحارث لسبيله، ورثه أبو نصر ابنه، فأوجب السلطان إقراره على «1» ولايته، إيثارا له بفضل رعايته وعنايته إلى أن قضى نحبه في شهور سنة إحدى وأربعمائة.
وأقرأني أبو الفضل أحمد بن الحسين الهمذاني المعروف «2» بالبديع كتابا له إليه، جعله مقدمة الوفود عليه، فنال به من رغائب الأيادي ما ملأ يديه. وهو «3»:
مخ ۳۰۳