264

ترد على المزن ما أسبلت ... على الأرض من [149 أ] صوب أمطارها «1»»

وله من «2» فصل:

«كان كل مجلس من مجالسه للأنس مزوقا، وللازديار مشوقا، فكان مرويا مظمئا، وموقدا مطفئا».

ومما أنشدت له من قلائد شعره وإن كان كالحصى تمثيلا، قوله:

ربما قصر الصديق المقل ... عن حقوق بهن لا يستقل

ولئن قل نائل فصفاء ... في وداد وخلة لا تقل

أرخ سترا على حقارة بري ... هتك ستر الصديق ليس يحل «3»

وقوله:

قالوا ترفق في الأمور فإنه ... نجح ومري الدر بالإبساس «4»

ولقد رفقت فما حلبت بطائل ... ما ينفع الإبساس بالأتياس؟! «5»

وقوله:

وأخلاق كأطراف الزجاج ... رفقت بهن رفقك بالزجاج

إلى أن عدن لي زبدا بشهد ... كذاك تكون عاقبة العلاج

وقوله من «6» مرثية أبي سليمان الخطابي رحمه الله «7»:

مخ ۲۷۴