215

فمن واسطة الهند ... إلى ساحة جرجان ومن قاصية السند ... إلى أقصى خراسان

وفي مقتبل العمر ... وفي مفتتح الشأن

فيوما رسل الشاه ... ويوما رسل الخان «1»

فما يغرب بالمغر ... ب عن طاعتك اثنان

لك السرج إذا شئت ... على كاهل كيوان

أيا والي بغداد ... ويا صاحب غمدان «2»

تأمل مائتي فيل ... على سبعة أركان

يقلبن أساطين ... ويلعبن بثعبان

عليهن تجافيف ... يشهرن بألوان

ويأجوج ومأجوج ... من الجند تموجان

واستخلف السلطان على سجستان المعروف بتنجي «3» الحاجب، أحد المحتشمين من قواد ناصر الدين سبكتكين، فحسنت في السياسة سيرته، واشتدت في الرفق «4» بالبرى ء والعنف على [121 ب] المريب بصيرته «5».

مخ ۲۲۳