ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
وأظهر الاكتئاب، واستعظم المصاب. وبرز من الدار فصلى «1» على جنازته، وأمر بإقامة التنكيل والتمثيل «2» على الفتكة به.
وأنشدني المضراب البوشنجي «3» فيه يرثيه:
قلوب الناس آلمة سقاما ... ونفس المجد والهة سقيمة
وما فجعت بك الدنيا ولكن ... تركت بفقدك الدنيا يتيمة
وفيه «4» لبعض أهل العصر «5»:
لما ثوى صدر الوزارة «6» أحمد ... وهوت نجوم المجد في ملحوده
أذريت من فرط المصاب مدامعا ... كالغيث بعد بروقه ورعوده
قال العذول وقد رأى فرط الجوى ... والطرف «7» يمزج دمعه بصديد [73 أ]
خفض عليك فقلت قولا زاجرا ... دعني أبكيه بنسخة جود
تقاعده عنه
مخ ۱۳۹