یهودیت په عقیده او تاریخ کې
اليهودية في العقيدة والتاريخ
ژانرونه
هي قصص ابتكرها البدائيون لتفسير ما يغم عليهم من ظواهر الطبيعة وأحداث الكون، وليس عجبا أن تكون تلك القصص بدائية كالأذهان التي تفتقت عنها. وقد ذاعت تلك الأساطير وشاعت على ترادف الأزمنة وتخالف الأمكنة. وهي تتشابه تشابها وثيقا على ما بين البلاد التي ذاعت فيها من بعد الشقة.
والأساطير ضروب شتى؛ فمنها: (1)
أساطير تكشف عن أصل الإنسان وتبين كيف وفد الموت على العالم وتوضح كيف تعددت اللغات، كالأساطير التي حاكتها بعض الشعوب حول خلق الوجود في ستة أيام ومعصية آدم وبناء برج بابل. (2)
أساطير تتعلق بحوادث طبيعية وتفسر بعض الظواهر الطبيعية، كأسطورة اكتساح الطوفان للكرة الأرضية كلها مما يعللون به ما يعثرون عليه من الأصداف المتخلفة من الحيوانات الرخوة في أحجار الجبال البعيدة عن البحار. (3)
أساطير تعلل ما استرعى الانتباه من أشياء غير مألوفة، كأسطورة مسخ امرأة لوط عمودا من الملح، مما يعللون به مصادفتهم بعض صخور تشبه الإنسان في هيئته. (4)
أساطير تتعلق بتاريخ شخص حقيقي كالأسطورة القائلة بأن الناس كافة منحدرون من أرومة نوح. (5)
أساطير تتعلق بتاريخ شخص حقيقي (كالملك سليمان) أو موهوم (كالملك آرثر، وفلهلم تل).
112
ومن ذلك أسطورة الصراع بين الله ويعقوب، وهي تعلل لنا لم استبدل يعقوب هذا باسمه فتسمى «إسرائيل»، ولم أسمى البقعة التي اصطرعا فيها «فينيئيل»؛ أي وجه الله. (6)
أساطير تبين الأصل المنسي لبعض العادات والمناسك والاحتفالات؛ فأسطورة الصراع بين الله ويعقوب السالفة الذكر تجلو لنا لم يعزف اليهود عن أكل حق الفخذ، وأسطورة استير تبين لنا لم يحتفل اليهود بعيد البوريم، وكذلك أسطورة افتداء أفجينيا بغزال
ناپیژندل شوی مخ