یهودیت په عقیده او تاریخ کې
اليهودية في العقيدة والتاريخ
ژانرونه
التجاليد
68
غير أنه لا قبل له بالكلام، ونقش على جبهته اسم الله، فدبت فيه الحياة ونشط يدمر ما أمامه ويجتاح ما في طريقه، فنظر الحاخام من ذلك وبدر إلى محو الاسم من فوق جبهة الصنم فإذا الصنم قد انهار ترابا.
ولأسماء الملائكة قوة سحرية؛ جاء في المعلمة (أي دائرة المعارف) اليهودية أن هانيل عم أرميا استحضر الملائكة عندما حاصر بختنصر بيت المقدس، واستعداها على البابليين فمدت له يد المعونة وأوقعت في قلوبهم الرعب فولوا فرارا، كما أنه استخدم الاسم الذي لا يمحى ورفع بذلك بيت المقدس في أجواز
69
الفضاء ليجعلها بمنجاة من أذى الأعداء. بيد أن يهوه كان قد اقتضت مشيئته أن يدع المدينة تسقط في أيديهم؛ ولهذا أعادها أدراجها وبدل الملائكة فاستعصى على هانيل إحضارهم إليه مرة أخرى.
وتستخدم أسماء بعض شخوص الكتاب المقدس في الوصول إلى نتائج سحرية: دانيال للسلامة من الحيوانات الضارية، وموسى لاتقاء النيران
70
ويوسف لدرء الاحتلام وللعصمة من الغواية ... وهلم جرا.
وثم آيات تتلى لأغراض خاصة؛ فهم يتلون لتلطيف أوجاع الولادة: «وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلم، فحبلت وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه» (تكوين 21: 1-2).
ناپیژندل شوی مخ