یهود په لومړنیو تمدنونو کې
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
ژانرونه
والأنبياء كانوا يختارونه لأنه الإله القومي، ولأنه - وقد تشخص الشعب فيه - حكم بني إسرائيل في السراء وفي الضراء، فكان له من النصيب في الارتضاء به وحده أكثر مما بغيره.
وكان نشوء يهوه في سيناء بسبب الهول الذي أوجبه في بني إسرائيل منظر ما يجهله وادي النيل من مناظر عواصف الجبل المرهوبة.
وكان يهوه في بدء الأمر إله الجو فقط، وكانت الصاعقة والرياح والسحب تعد جيادا له، رسلا له، دلائل عليه.
وقد مثل يهوه في تابوت العهد بحجرين سقطا على الصحراء تحت نظر بني إسرائيل المبهوتين.
ولا يزال يهوه يتجلى في عمود الدخان وعمود النار اللذين كانا دليلين لبني إسرائيل في التيه، مع صدورهما عن الريح التي تعبث بالصحراء.
وفي جميع أسفار التوراة، حتى في أحدثها، ترى العوارض الجوية ملازمة لذلك الإله مخبرة به على الدوام.
وقد أنزله إيليا على الهيكل في صورة حمامة، ولقيه على جبل الكرمل في نسيم خفيف، وسمع أيوب صوته يخرج من عاصفة.
وفي المزمور الثامن عشر ذكر ظهور ذلك الإله كما يأتي:
سطع دخان من أنفه ومن فيه نار آكلة، جمر متقد، طأطأ السماوات ونزل والضباب تحت قدميه، ركب على كروب وطار وخطف على أجنحة الرياح، جعل الظلمة حجابا له مظلة حوله، ظلام المياه ودجن السحب، من بهاء حضرته مرت سحبه، برد وجمر نار، أرعد الرب من السماء وأسمع العلى صوته، برد وجمر نار.
ولم ينشب ذلك الإله الذي هو وليد هول البادية، أن عد بين بني إسرائيل إلها خاصا بهم، وإن شئت فقل ملكا قوميا لهم.
ناپیژندل شوی مخ