یهود په لومړنیو تمدنونو کې
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
ژانرونه
وإلوهيم هو الاسم الذي نراه قد أطلق بالحقيقة على الألوهية في أقدم أسفار اليهود.
ولا يمكن أن يقال إن إلوهيم هو إله واحد؛ لجمعية اسمه، ولأن جميع الكلمات التي ترجع إليه قد وردت بصيغة الجمع.
فبنو إسرائيل كانوا يعبدون إذن إلوهيمات في أثناء حياتهم البدوية التي قضتها أجيالهم الأولى.
ولذلك لا ينبغي أن يطلب من هذا الشعب البسيط تعريف وثيق لموضوع عبادته، ولمبادئ الروح السامية ما لآفاق الصحراء من الوجه الفخم النمطي المبهم، والروح السامية لا تحدد شيئا، والروح السامية لا تحتوي شيئا على أوجه واضحة مقررة كثيرة كالتي أسفر عنها الخيال الآري بسهولة، واليوم لا تجد لدى البدوي الحاضر سوى دين مبهم يكترث له، وذلك على الرغم من إسلامه الظاهر.
وما كان من فقدان الأوثان بين الساميين ومن احتياجهم إلى البساطة، فقد كان يعدهم إلى التوحيد فانتهوا إليه بسرعة.
على أن من الإفراط في التوكيد أن يخلط توحيد حياتهم الابتدائية المبهم بما أعلنوه بعد زمن من الإيمان بإله واحد.
والحق أن إلوهيم الأجيال القديمة السديمي العاطل من الجنس والاسم، والواحد والمتعدد في آن واحد، يقرب من إله الأديان الكبرى الحديثة العام أكثر من قربه من يهوه الجائر الذي يقطر من دم الشعوب المذبوحة، ومن لحم القرابين، والحامي الوثيق لشعب صغير هزيل، والأخ لمولك وبعل.
ومن الصعب، مع ذلك، أن يسهب في بيان دين اليهود الابتدائي؛ وذلك لأننا لا نستطيع أن نحكم في أمره إلا من خلال حال شعوب الجنوب السامية، أي شعوب ذلك العرق التي لم تعان نفوذ الأجنبي.
ومهما نعد بعيدا إلى تاريخ ساميي الشمال - العمونيين والإسماعيليين واليهود - لم نستطع أن نعرف من ديانتهم غير ما كان عقب إقامتهم بما بين النهرين، تلك الإقامة التي طبعت بطابع الفكر الكلداني الثابت.
وعم الإشراك آسيا منذ أقدم أزمنة التاريخ اليهودي، حتى في آل إبراهيم، وثلاثة من الموجودات الإلهية هي التي أوحت إلى هذا الأب الراعي بهدم سدوم، وراحيل أخذت معها الأصنام لابان حين تركت بيت أبيها.
ناپیژندل شوی مخ