يصلي في شهر رمضان عشرين ركعةً» .
قال الشيخ تقي الدين ﵀: له أن يُصلِّي عشرين، كما هو المشهورُ في مذهب أحمد، والشافعي؛ وله أن يصلي ستًا وثلاثين، كما هو مذهب مالك؛ وله أن يصلي إحدى عشرة، وثلاث عشرة وكلٌّ حسنٌ، فيكون تكثيرُ الركعات، أو تقليلُها، بحسب طول القيام وقصره.
وعمرُ ﵁ لما جمع الناس على أُبيٍّ: صلى بهم عشرين ركعة؛ والصحابةُ ﵃: منه من يُقلُّ، ومنهم من يكثرُ، والحدُّ المحدود: لا نصَّ عليه من الشارع صحيحٌ.
وكثير من الأئمة في الترايوح: يصلُّون صلاةً لا يعقلونها، ولا يطمئون في الركوع ولا في السجود، والطمأنينة ركن؛ والمطلوب في الصلاة: حضور القلب بين يدي الله تعالى، واتعاظه بكلام الله إذا يتلى عليه، وهذا لا يحصل في العجلة، فتقصير القراءة مع الخشوع في الركوع والسجود، أولى من طول القراءة مع العجلة المكروهة.
وصلاة عشر ركعات مع طول القراءة والطمأنينة، أولى من عشرين ركعة مع العجلة المكروهة، لأن لُبَّ الصلاة وروحها: هو إقبالُ القلب على الله ﷿، ورب قليل خير من كثير، وكذلك ترتيل القراءة أفضل من السرعة والسرعة
1 / 41