ومن هو مثل آدم ونوح ويحيى وموسى وعيسى، كما رواه امامهم البيهقي في صحيحه (1)، والبغوي في تفسيره في الصحيح عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينطر إلى آدم في علمه والى نوح في فهمه والى يحيى بن زكريا في زهده والى موسى في بطشه والى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
والصديق الأفضل، لقوله تعالى (والذين آمنوا بالله ورسوله أولئك هم الصديقون) (2). روى أحمد بن حنبل في مسنده أنها نزلت في علي عليه السلام (3).
وقوله تعالى (والذي جاء بالصدق وصدق به) (4)، رووا في تفاسيرهم عن مجاهد أنه قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
وقوله تعالى (وكونوا مع الصادقين) (6)، روى الثعلبي وغيره من المفسرين أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام (7).
ولقول النبي صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار وهو مؤمن آل يسين، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب
مخ ۵۵