// من كتاب الْجِهَاد
//
١١٣ - حَدِيث آخر حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أَسمَاء الضبعِي ثَنَا جوَيْرِية عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ أَن مَالك بن أَوْس حَدثهُ قَالَ أرسل إِلَيّ عمر بن الْخطاب فَجِئْته حِين تَعَالَى النَّهَار قَالَ فَوَجَدته جَالِسا على سَرِير مفضيا الى رماله مُتكئا على وسَادَة من أَدَم فَقَالَ لي يَا مَال أَنه دف أهل أَبْيَات من قَوْمك وَقد أمرت فيهم برضخ تَجدهُ فاقسمه بَينهم قَالَ قلت لَو أمرت بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَال
١١٤ - حَدِيث آخر حَدثنِي مُحَمَّد بن رَافع نَا حجين ثَنَا لَيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة
أَن فَاطِمَة أرْسلت إِلَى أبي بكر فَذكرت الحَدِيث
وَفِيه وَعَاشَتْ بَعدت رَسُول الله ﷺ سِتَّة أشهر فَلَمَّا توفيت دَفنهَا زَوجهَا عَليّ بن أبي طَالب لَيْلًا وَلم يُؤذن بهَا أَبَا بكر وَصلى عَلَيْهَا عَليّ وَكَانَ لعَلي من النَّاس وَجه حَيَاة فَاطِمَة فَلَمَّا تة فيت استنكر عَليّ وُجُوه النَّاس فالتمس مصالحة أبي
1 / 94