Wulat and Judges Book - Al-Ilmiyah Edition
كتاب الولاة وكتاب القضاة - ط العلمية
پوهندوی
محمد حسن محمد حسن إسماعيل - وأحمد فريد المزيدي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
حَدَّثَنِي أَبُو سلَمة أُسامة التُّجِيبيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ وَزِيرٍ، عَنْ إِسْحَاق بْن الفُرات، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: " بَعَثَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ بِسُلَيْمٍ مَوْلاه إِلَى الْمَدِينَةِ بَشِيرًا بِقَتْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَمَعَهُ قَمِيصُ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ، فَدَخَلَ بِهِ دَارَ عُثْمَانَ، وَاجْتَمَعَ آلُ عُثْمَانَ مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَظْهَرُوا السُّرُورَ بِقَتْلِهِ وَأَمَرَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ ابْنَةُ أَبِي سُفْيَانَ بِكَبْشٍ، فَشُوِيَ وَبَعَثَتْ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: هَكَذَا شُوِيَ أَخُوكَ.
قَالَ «فَلَمْ تَأْكُلْ عَائِشَةُ شِوَاءً حَتَّى لَحِقَتْ بِاللَّهِ»
حَدَّثَنِي مُوسَى بْن حَسَنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ أَبِي مِخْنَف، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «مَا أَكَلَتْ عَائِشَةُ شِوَاءً بَعْدَ مُحَمَّدٍ حَتَّى لَحِقَتْ بِاللَّهِ»
حَدَّثَنِي مُوسَى بْن حسن، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلة بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ رِشدين، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن يزيد القِتْبانيّ، عَن الحارث بْن يزيد الحضرَميّ، قَالَ: حدَّثتني أُمّي هِند بِنْت شمس الحضرميَّة: «أَنها رأَت نائلة امرأةَ عثمان تقبّل رِجل مُعاوية بْن حُدَيج، وتقول» بك أدركتُ ثأري من ابن الخثعَميَّة ".
تعني: محمد بْن أَبِي بَكْر
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشيم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، «أَنَّ أَسْمَاءَ ابْنَةَ عُمَيْسٍ لمَّا جَاءَهَا خَبَرُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قُتِلَ وَأُحْرِقَ بِالنَّارِ فِي جَيْفَةِ حِمَارٍ، قَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا فَجَلَسَتْ فِيهِ وَكَظَمَتِ الْغَيْظَ حَتَّى نَشَحَتْ ثَدْيَهَا دَمًا».
وَكَانَتْ وَقْعَةُ الْمُسَنَّاةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ، فَكَانَتْ وِلايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَلَيْهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ، وَكَانَ مَقْتَلُهُ بِهَا لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ
ولاية عمرو بْن العاصِ الثانية
ثمَّ ولِيَها عمرو بْن العاص ولايته الثانية
عليها من قِبَل مُعاوية استقبل بِولايته شهر ربيع الأوَّل سنة ثمان وثلاثين، وجعل إِلَيْهِ الصلاة والخراج جميعًا، وكانت مِصر جُعلَت لَهُ طُعمةً بعد عطاء جندها النَّفَقة عَلَى مصلحتها، فجعل عمرو عَلَى شُرطته خارجة بْن حُذافة بْن غانم العَدَويّ، ثمَّ خرج عمرو للحكومة واستخلف عَلَى مِصر ابنه عبد الله بْن
1 / 26