Wonders of Supplication - Part Two
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
خپرندوی
دار القاسم للنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
مات قلت: من خير من أبي سلمة؟ فما لبثت وجاء رسول الله ﷺ فقام على الباب فذكر الخطبة إلى ابن أخيها أو ابنها فقالت: أرد على رسول الله أو أتقدم عليه بعيالي، ثم جاء الغد فخطب (١).
* * *
سقطت عينه
عن عبد الرحمن بن الغسيل (٢)، حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة (٣)، عن أبيه عن جده (٤): أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته، فأراد القوم أن يقطعوها فقالوا: نأتي نبي الله نستشيره. فجاء فأخبره الخبر فأدناه رسول الله ﷺ منه فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ثم غمزها براحته، وقال: «اللهم اكسه
_________
(١) سير أعلام النبلاء، للذهبي (٣/ ٢٠٣).
(٢) عبد الرحمن بن سليمان: ابن صاحب رسول الله ﷺ عبد الله بن حنظلة الأنصاري الفقيه المحدث وقيل لجدهم: حنظلة الغسيل لأنه استشهد يوم أحد كان جنبًا فغسلته الملائكة، توفي سنة إحدى وسبعين ومئة وقد جاوز التسعين [السير للذهبي (٧/ ٣٢٣ - ٣٢٥)].
(٣) عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري: أحد العلماء، يروي عن أبيه وعن جابر بن عبد الله ومحمود بن لبيد ورميشة الصحابية وهي جدته وأنس بن مالك ﵃ وكان عارفًا بالمغازي، توفي سنة عشرين ومئة [السير للذهبي ٥/ ٢٤٠ - ٢٤١].
(٤) قتادة بن النعمان بن زيد ﵁ الأمير المجاهد أبو عمر الأنصاري، من نجباء الصحابة وهو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، وكان على مقدمة أمير المؤمنين عمر لما سار إلى الشام، وكان من الرماة المعدودين، توفي سنة ثلاث وعشرين بالمدينة ونزل عمر يومئذ في قبره ﵄[السير للذهبي (٢/ ٣٣١ - ٣٣٣)].
1 / 27