91

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أطعناك طوْع الدّهر يا بْنَ ابن يوسُفٍ ... لشهوَتِنا والحاسدُ لك بالرّغْمِ
إذا ما ضربْت القِرنَ ثمّ أجَزتَني ... فكِلْ ذهَبًا لي مرةً منه بالكَلْمِ
فكمْ قائِلٍ لو كان ذا الشخصُ نفسَه ... لكانَ قَراهُ مكْمَنَ العسكر الدّهْمِ
وقائلةٍ والأرضَ أعني تعجُّبًا ... عليّ امرؤٌ يمشي بوقْري من الحِلم
وقوله:
وأنّك في ثوبٍ وصدرُك فيكُما ... علَى أنه منْ ساحةِ الأرض أوسَعُ
وقلبُك في الدُنيا ولو دخلَت بنا ... وبالجِنّ فيه ما درَتْ كيف ترْجع
وقوله:
أحادٌ أم سُداسٌ في أُحادِ ... لُيَيلَتُنا المَنوطةُ بالتّنادِ
وقوله:
وأبعدَ بُعدَنا بعدَ التّداني ... وقرّب قُربَنا قُربَ البِعادِ

1 / 91