81

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وفي الإفصاح بما أشرت إليه، وتبيين ما أجملته كلامٌ يتسع، ولا يتصل بالغرض الذي قصدناه، وإنما نبذْت منه نُبذًا اقتضاها فصلٌ أصبته لبعض من اعترض على أبي تمام، جمع فيه بينه وبين الشافعي في النكير، ووازن بين قولهما في الخطأ، ولم أستحسن ما يتسرع إليه أصحابنا من التصريح بمخالفة اللغة، والتشبّث بالشواذ المردودة، ووجدت المعنى الذي ذكرته مستقيمًا على اللغة والمعقول، وكالمصرّح به في لفظه؛ فأومأت إليه.

1 / 81