329

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایډیټر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقال، وقد زاد كأنه اخترع المعنى وإن كان يلاحظ بيت أبي تمام:
ونالتْ ثارَها الأكبادُ منه ... فأولَتْه اندقاقًا أو صُدوعا
سعيد بن حُميد:
جلّت يدُ الدهرِ عندي في اجتماعهما ... وإن أساء بنا في كلّ ما صنعا
أبو الطيب:
يدٌ للزمان الجمعُ بيني وبينه ... لتفريقِه بيني وبين النّوائب
وقد نقله الى معنى آخر فقال:
ولولا أيادي الدهْر في الجمْع بيننا ... غفَلْنا فلم نشعُر له بذُنوبِ
وكأنّه ألمّ في هذا المعنى بقول البحتري - وإن كان في الغرضين بعض الاختلاف:
تنسى أيادي الزّمانِ فينا فما ... نذْكرُ شيئًا منه سوى نُوَبِهْ
الكميت:
وكائِن في المعاشر من أناسٍ ... أخوهم فوقهم وهمُ كِرامُ
أبو الطيب:
كلّ آخائِه كِرامُ بني الدنْ ... يا ولكنّه كريمُ الكِرامِ

1 / 329