212

د المتنبي او د هغه مخالفينو تر مینځ منځګړیتوب

الوساطة بين المتنبي وخصومه

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

خپرندوی

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: كدّت منادمةُ الدماءِ سيوفَه ... فلقلّما تختارُه الأجفان وقول بعض العرب: وتنادمت دُفع الدماءِ سيوفنا ... حتى اجْتوى أصحابها سُكْر القَنا وقول أبي تمام: حتى تعمّم صُلْعُ هامات الرُبى ... من دونه وتأزّرَ الأهضامُ وقول بعض الأعراب: أصبحت العُقدة صَلعاء اللِّمم ... وأصبح الأسودُ مخضوبًا بدَم وقول آخر: بكى فاستملّ الشوقَ منْ في حمامةٍ ... أبت في غصونِ الأيْكِ إلا ترنّما وقول أبي تمام: وقد كاد يُنسى عهدُ ظَمياءَ باللِّوى ... ولكن أملّتْه عليه الحمائِم فأخذ أملّ من استملّ، وإن كان تهييجُ الحمام صبابةَ المشتاقِ مبتذلًا. وقول أشجع: إذا خالطَ الشيبُ الشباب تجهّزتْ ... الى البين أفراسُ الصِّبا ورواحِله

1 / 212