226

د الله ولايت او هغې ته د رسېدو لار

ولاية الله والطريق إليها

پوهندوی

إبراهيم إبراهيم هلال

خپرندوی

دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة

ژانرونه

معاصر

وأخرج ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة عنه [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم قال:

" لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ".

فقد أوضح في هذا الحديث أن الحسد مغاير للإيمان، فصح ما ذكرناه من الاعتراض على كلام الطوفي السابق.

وأخرج أبو داود والبيهقي من حديث أبي هريرة، وأخرجه ابن ماجه من حديث أنس عنه [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم أنه قال:

" إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " وأخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن ضمرة بن ثعلبة قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم:

" لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ". وأخرج البزار والبيهقي بإسناد جيد من حديث الزبير أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم قال:

" دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ".

وأخرج ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي " أنه سئل رسول الله [[صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم] عن أفضل الناس فقال: التقى النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ". والأحاديث في هذا الباب كثيرة.

ومما ورد في ذم الكبر والعجب حديث عياض بن حمار الذي أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وآله وسلم:

" إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ". وأخرج مسلم والترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله

مخ ۴۴۲