من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين الكتاب والسنة) . وقال (الجنيد) رحمه الله: " علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يصح له أن يتكلم في علمنا ". وقال " أبو عثمان النيسابوري ": " من أمر على نفسه الشريعة قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر على نفسه الهوى قولا وفعلا نطق بالبدعة، لأن الله تعالى يقول: {وإن تطيعوه تهتدوا} . وقال (أبو عمرو بن نجيد) " كل [وجد] لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل ".
خوارق غير الأولياء:
وإذا عرفت أنه لا بد للولي من أن يكون مقتديا في أقواله وأفعاله بالكتاب والسنة، وأن ذلك هو المعيار الذي يعرف به الحق من الباطل، فمن ظهر منه
مخ ۲۳۷