198

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

خپرندوی

دَارُ طَيبة

ژانرونه

اذهبوا فاقطعوا عني لسانه
أخرج الإِمام مسلم ﵀ في صحيحه عن رافع بن خديج ﵁ في تقسيم غنائم يوم حنين - قال: أعطى رسول الله ﷺ أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نَهْبي ونهب العُبَيْد ... بين عُيينة والأقرع
فما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع
وماكنت دون أمرى منهما ... ومن تخفض اليوم لايُرفع
فْأتمّ له رسول الله ﷺ مئة (١) ".
وفي رواية ابن إسحاق [[زيادة]] في أسماء المؤلفة قلوبهم، وأربعة أبيات أخرى، وفي آخره: "قال ابن إسحاق: فقال رسول الله ﷺ: اذهبوا فاقطعوا عني لسانه، فأعطوه حتى رضي، فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به رسول الله ﷺ (٢) " وأخرجه أيضًا الواقدي (٣) وابن سعد من طريقين أحدهما عن الواقدي. والآخر عن عارم بن الفضل ... عن هشام بن عروة عن عروة: "أن العباس بن مرداس قال أيام خيبر ... " والخبر مرسل، وفيه أن ذلك يوم خيبر.
قال الحافظ العراقي ﵀: "وأما زيادة "اقطعوا عني لسانه" فليست في شيء من الكتب المشهورة، وذكرها ابن إسحاق في السيرة بغير إسناد (٤) ".

(١) كتاب الزكاة، إعطاء المؤلفة ومن يُخاف على إيمانه (٧/ ١٥٥ نووي).
(٢) الروض الأنف (٧/ ٢٤٨).
(٣) المغازي (٣/ ٩٤٧).
(٤) تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (٤/ ١٦٧٣) رقم ٢٦١٩.

1 / 199