114

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

خپرندوی

دَارُ طَيبة

ژانرونه

قوله لأهل القليب: بئس العشيرة كذبتموني . قال ابن إسحاق: "وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله ﷺ قال يوم هذه المقالة (*): يا أهل القليب، بئس عشيرة النبي ﷺ كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس، وقاتلتموني ونصرني الناس، ثم قال: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ للمقالة التي قال .. (١) " قال الألباني ﵀ عنه - "وهذا إسناد معضل، وقد رواه أحمد (٦/ ١٧٠) من طريق إبراهيم عن عائشة مرفوعًا بلفظ (جزاكم الله شرًا من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) ورجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم وهو النخعي وبين عائشة (٢) ". وذكره اليهثمي في (المجمع) قال: "رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة ولكنه دخل عليها (٣) ". قال الحافظ في (التهذيب): "روى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها (٤) ".

(*) وهي قوله ﷺ: (يا فلان ابن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟ قال: فقال عمر: يا رسول الله، ما تكلم من أجساد لا أرواح لها، فقال رسول الله ﷺ: "والذي نفس محمَّد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم" (رواه البخاري ٧/ ٣٠١ فتح) و(مسلم رقم ٢٨٧٣). (١) الروض الأنف (٥/ ١٤٧). (٢) فقه السيرة. ص ٢٣٢. (٣) مجمع الزوائد (٦/ ٩٠). (٤) تهذيب التهذيب (١/ ١٧٧).

1 / 115