وزیر ابن زیدون
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
ژانرونه
مهجة :
لقد أجاد بالإنشاء والإنشاد، وحرك بما سكن إليه قلب الجماد، وهذه الأبيات زهيرية الغرام وإن لم تكن حوليات صدرت عن فؤاد صادره الجوى، وأورده بلا صدر مشروع الهوى، فهل جمعك وإياه مكان تمتعت بلا عين فيه العينان، وأبدت حركات الجفون عبارات الضمائر، وأعربت نفثات العيون عن السرائر أو كانت النظرة عن عرض فأثرت بفؤاده، وأنبتت سنبل العشق بدون حصاده؟
ولادة :
إن النظر كان عن غير قصد وإن أصاب السهم فؤاده بالعمد.
مهجة :
إذن؛ كيف كان ذلك الأمر الذي أضرم بأدنى شرارة في أحشائه الجمر؟
ولادة :
إني كنت سانحة في ساحة القصر، وقد هصرت يد نسيم العجب قوامي أي هصر، فنظرت في شمائلي التي تسير بمعناها الشمائل وفكرت في روض وجناتي التي تفتحت بها ورود الخمائل؛ فعوذت محاسني بياسين من إصابة العين، وأنشدت بألحان الحجاز هذين البيتين:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
ناپیژندل شوی مخ