وزیر ابن زیدون
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
ژانرونه
ذاك الذي في حبه
قلبي غدا عاني الأسف
ولادة :
ترجمتن بلساني، وأعربتن عما في جناني، وشرحتن وجدي بأبي الوليد، وولهي الذي ما عليه مزيد، ذاك الوزير الذي عقل فؤادي هواه، وران على قلبي تعشق محياه، كما أني كلفة بآدابه الغر، وصبة بإنشاد أشعاره الزهر، لا سيما أبياته الحسان التي رجحت بها للشعر أوزان، وقد شبب فيها بمحاسني الفضاحة، واصطبح بإدارة راحها من وجهي على الصباحة، ووصف فتور أجفاني وفتونها، وحاور البدائع بحور عيوني لما ورد من المعاني عيونها، وتغزل بلين قوامي إذ مالت به نسيم الدلال، وخلب الألباب بنعت عطفه إذ جار على القلوب بالاعتدال، من ذلك قوله وقد أصاب سهم لحظي منه الغرض، وترك فؤاده واجبا بمسنون ما له فرض.
أصبت قلبي بسهم قد قضى غرضا
وسن مشروع تهيامي بما فرضا
فرحت أعرض عن صحبي مجيب ندا
هواك رغم عذول بيننا اعتراضا
يا غادة شمت برقا من مباسمها
أنشا سحاب دموع للأسى ومضا
ناپیژندل شوی مخ