وزیر ابن زیدون
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
ژانرونه
ولادة :
أواه ما أعظم هذا الخطب، وأشد وقع ذلك الكرب! كيف أتجرع الصبر وكل حلو لعيشي مر؟ أيها الحبيب الكريم والخليل العظيم، أقسم بصدق ودادك وسقيا عهد أملي بصوب عهادك، ليس في فؤادي لسواك مقيل، ولا يجمل بعيني بعدك وإن جمل بعيني بثينة جميل، فكن براحة من عشق ولادة من بعدك أيها الوزير، وقابلها بمثل ما تعانيه بك من إخلاص الضمير.
وزير :
إن قلبي لديك رهين، على أني أصدق بمحبتك ولا أمين، وغرامي بك لا يحول، ووجدي الآخر بك هو الأول، وها أنا بعد التماس الإذن منك ذاهب وقد سدت في وجه آمالي المذاهب.
ولادة :
تمهل أيها الخليل قليلا، واشف بحديثك من الفؤاد غليلا، هذا لعمري هول الموقف في الحشر، تطوى به صحف الأنس إلى يوم النشر.
الواقعة الرابعة (ابن زيدون - ولادة - مهجة - جواريها - منذر)
منذر :
تأخرت أيها الوزير عن الذهاب، وتجشمت ركوب الأخطار الصعاب، وعيون الأعداء لك بالمرصاد، وقد انتشر في قرطبة للبحث عليك غلاظ شداد، وقد علمت أن دمك هدر إن وقع عليك منهم نظر، فأسرع بالخروج من هذا المكان قبل أن تدخل في خبر كان.
الواقعة الخامسة (الوزير - ولادة - جواريها - مهجة)
ناپیژندل شوی مخ