189

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

خپرندوی

الشركة الدولية للطباعة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
ومنها: دَعِ الحواصِنَ يَنْدُبْن الهُمامَ فلا ... عُدّتْ من البيضِ منْ لَمْ نْبكِ مَوْلودا يَنْدُبْنَ نَدْبًا أبيَّ الضَّيْم ذا فخرٍ ... حُلْوَ الشمائلِ في العَزَّاءِ محمودا قدْ كان لِلمَجْدِ والعَلْيَاءِ مَشْهدُهُ ... رُكنًا فأصْبَحْ رُكنُ المَجدِ مَهدودا ومنها: يا رَبَّنا أَوْلِ منْ نُعْمَاكَ مَوْلودا ... عَفْوًا وظلًا من الفرْدَوْسِ ممدودا وَأَوْلهِ الماَء مسكوبًا وفاكهةً ... والسّدْرَ والطلْحَ مخضودًا ومنضودا وقال أيضا: لا القلْبُ عنْ ذكرِ أمّ المؤمنين سلا ... ولا أرى عاذلاتي تتركُ العَذلا بلْ لا أرى لوْمَ من يَلْحُو ومن عذلا ... ألاّ يزيدُ عليَّ الهمَّ والخبلا ولا أراني أرى رَسْمًا ولا طللا ... إلاّ وساءلتُ عنها الرسْمَ والطللا هي التي أنا لا أبغي بها بدَلا ... منْ غِيدِ عَثْمةَ ذاتِ الضّالِ من أجلا هي التي لِلقاها أفْرَحُ الجَذَلا ... ونَيليَ الوصلَ منها نيليَ الأمَلا هي التي ألبَسَتْ غِيدَ الورى الخجلا ... وتحتَ أخماصِها اليافُوخُ من زُحلا فإنْ تكنْ تَبتغي أن تُدْرِكَ الأملا ... فَلْتَتبِعنْ حَيَّها أَيَّان ما ارْتحلا وارْحلْ مراحلهُ واعملْ كما عمِلا ... وانْزِلْ منازِلهُ أيَّان ما نَزَلا ومنها: أرى الهوى غيرَ ما حمّلتني جَللا ... ولا أرى غيرَ ما حمّلْتني جَللا فمنْ يكنْ ساليًا عمّن يُحبُّ فَلا ... ذَا القلْبُ عن ذكرِ أمّ المؤمنين سلا

1 / 189