175

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

خپرندوی

الشركة الدولية للطباعة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
وإنَّا إذا ما النَّائباتُ تضَعْضعتْ ... لها حُلماءُ الناس لمْ نَتَضعضع تَرَى منْ سِوانا يَدَّعينا ولا نُرَى ... لغيرِ أبي مُوسى لعمْرُك ندَّعي بَني عامرٍ أحسابكمْ لا تُضِيّعوا ... منَ أحسابِكم ما كان غيرَ مُضيَّع وقال أيضا: قِفْ بالمَرابيعِ منْ جوّ المُبَيْدِيع ... سَقى المُبَيْدِيعَ مِرْبابُ المَرابيعِ سَقْيًا لهُ وَلجَرْعاءِ المَشاقِرِ منْ ... غَوْرِ الشَّقيقَةِ ذاتِ الخُلْدِ فالرَّيع إلى الشّواجنِ منْ وادِ الحِاء إلى ... طَوْدِ الحِصان فَغُلاّنِ المَقاطِيع وَقِفْتُ أبكى بها سَحًّا بأرْبَعةٍ ... بمُدْنِفٍ بدِلِ الأوْصالِ مَرْبُوع أمْ هَلْ تَصبّتْكَ ظُعْنُ الحيّ باكرةً ... بالجزع كالنّخلِ قدْ همَّتْ بتَجزِيع فقُلْتُ للِنَّفْسِ إذ جاشتْ لبْينِهِمُ ... صَبْرًا ويا رُبَّ نُصْحٍ غَير مَسموع أخادعُ النَّفْسَ عَنْهُمْ وهي خادِعتني ... جَهْلًا وما كنتُ عن رأيي بمخدُوع فقُلْتُ لمَّا أبتْ نَفْسي مُصاحَبَتي ... دُونَ الحُدوج ولم تَسمَحْ بتَشييعٍ

1 / 175