152

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

خپرندوی

الشركة الدولية للطباعة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
لو تراها عَلمْتَ أنْ ليْسَ في أنْ ... يتَصبَّبْنَ ذا النُّهى منْ مَقالِ فَلِمَنْ صَبَّ منْ كبيرٍ بها العُذْ ... رُ فما للعذُول فيها وما لي قدْ أراني والبِيضُ غيرُ قَوَالِ ... لِخلالي ولا مَلِلْنَ وصالي فأراهنَّ بعدَ ما كان عني ... صُدَّدًا أنْ رأَيْنَ شَيبَ قذالي إنْ تَرَينْي أمَيْمُ أصبحتُ نِضوًا ... شاحِبًا في بذاذةٍ واخْتلالِ فلقدْ كنتُ للأوانِسِ فَرْعًا ... عَنْ يميني يرعْنَ لي وشمالي ولقدْ كنتُ في الخطوبِ المُفَدَّى ... حين إذ تُستَطارُ خُورُ الرجالِ ولقدْ كنْتُ في المجامع ثَبْتًا ... حين تُزْهى الحُلُومُ بالأجْهالِ ولَهِيفٍ نَفَّسْتُ عنهُ فأمْسى ... جَذِلا عندَ بكئِ عَطْفِ المَوالي وصِحابٍ مثلِ المصابيح في الدُّجْ ... يةِ نازَعْتُهُمْ سُهَادَ الليالِ بنَشيدٍ ومِزْهَرٍ وعَوِيصٍ ... منْ عُلُومِ الهُدى عَزِيزِ المَنالِ فِتيةٌ فتيةٌ بَهالِيلُ شُمٌّ ... هَمُّمُمْ في ارْتقاءِ شُمِّ المعالي من خليل ومنْ كريمٍ نجيبٍ ... رزؤهُ مؤيِدٌ وعمٍّ وخالِ ثمَّ فارقْتُهُمْ وقدْ فارقُوني ... غَيْرَ قالينَ لي ولا أنا قال فارَقُوني كَرْهًا وكدْتُ عليهْمْ ... يَوْمَ بانوا أمُجُّ غُبْرَ القتالِ غَيْرَ أني على الحوادِثِ جَلْدٌ ... لا أبالي من الخطوبِ التَّوالي

1 / 152