146

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

خپرندوی

الشركة الدولية للطباعة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
فلا تُفْشِيا سِرّى ولا تَخذُلا أخًا ... أبَثّكما مِنهُ الحدِيثَ المُكتّما لِتتّخِذا لِيباركَ اللهُ فِيكُما ... إلى آل ليلى العامِرِيةِ سُلّما وقُولا إذا جاوَزْتُمَا آل عامِرِ ... وجاوَزْتُما الحَيَّيْنِ نَهْدًا وَخَثْعَما تُذِيعانَ عَنْ جُرْمِ بنِ زَبَّانَ أنَّهم ... أبَوْا أنْ يُميرُوا في الهزَاهِزِ مِحْجَما وسيرا على نِضْوَيْنِ مُكتَفِليْهِما ... ولا تَحْمِلا إلا زِنادًا وأسْهُما وزادًا غَرِيضًا خَفّفاهُ عَلَيكما ... ولا تُفْشيا سِرًّا ولا تحمِلا دَما وإنْ كان ليلًا فالوِيا نَسَبَيكما ... وإنْ خِفْتُما أنْ تُعْرَفا فتلثَّما وقُولا خَرَجنا تاجِرَينِ وأبْطَأتْ ... رِكابٌ تركناها بتَثليثَ قيَّما ولوْ قدْ أتانا بزُّنا ورَقيقنا ... تموَّلَ منكم منْ أتيناهُ مُعْدِما فما مِنكما إلا رأيْناهُ دانيًا ... إلينا بحمدِ اللهِ في العَين مسْلما ومدًا لهم في السَّوْمِ حَتى تمكنا ... ولا تَستَلِحا صَفْقَ بيع فَتلزما فإنْ أنتُما اطمأنَنْتما وأمِنتُما ... وأجْلبْتُما ما شِئتما فتكلَّما وقُولا لها ما تٌأمُرينَ بصاحبٍ ... لنا قدْ تركتِ القلْبَ مِنْهُ مُتيما أبيني لنا إنا أرَحنا مَطِيَّنا ... إليكِ وما نَرْجُوهُ إلا تَلوُّما

1 / 146