123

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

خپرندوی

الشركة الدولية للطباعة

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
وَرَوْضًا بأكنافِ الأماكِرِ زاهرًا ... قدَ أرْزَمَ فيه الرّعْدُ سَبْتًا وزَمزما فألْفَتْ عِصىَّ السَّيْرِ فيهِ وخيَّمَتْ ... بحيْثُ بَعاعُ المُزْنِ سَحَّ وَخَيمَّا عَسى اللهُ يُدْنى بَعْدَ بُعْدٍ مَزَارَهْم ... فيأنَسَ صَبٌّ بعدَ حُزْنٍ ويَنْعمَا فهلْ تُبْلِغَنِّيهِمْ نجائِبُ وُخّدٌ ... شَوَازِبُ لا يُبقينَ للَّيْلِ مَحْرَما نجائِبُ يَحْدُوها سُرًى وتَهجُّرٌ ... يُبَارِى بها الدَّوُّ النَّعامَ المُخَزَّما نجائِبُ لا يُعْظِمْنَ لِلهَوْلِ كلمَّا ... تَغَوَّلَ مجهُول التّنائِفِ مُعْظَما تخيَّرْتُ منها لاهْتمامي عَرنْدَسًا ... يُخالُ على التَّرْحالِ والحَلْ مُقْرَما بُوَيْزِلُ عامٍ كالمَصَادِ عُذافرٌ ... كأنَّ عليهِ خِدْرَ حِدْجٍ مُخيمَّا ذِفَرٌّ خَرُوسٌ لَوْ تُولّى لرَحْلهِ ... بحَدِّ المَواسي زَمَّ أَنْ يَتزغمَّا

1 / 123