99

وسیط په تفسیر کې

الوسيط في تفسير القرآن المجيد

پوهندوی

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض، الدكتور أحمد محمد صيرة، الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، الدكتور عبد الرحمن عويس

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

التيه قال الله لهم: ﴿ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ﴾ [البقرة: ٥٨] . قال ابن عباس: هي أريحا. وقال قتادة، والسدي، والربيع: هي بيت المقدس. واشتقاق القرية من قريت، أي: جمعت، والمقرأة: الحوض يجمع فِيهِ الماء، ويقال لبيت النمل: قرية. لأنه يجمع النمل، فالقرية تجمع أهلها. وقوله: وادخلوا الباب يعني بابا من أبوابها، سجدا قال ابن عباس: ركعا. وهو شدة الانحناء، والمعنى: منحنين متواضعين. قال مجاهد: هو باب حطة من بيت المقدس، طوطئ لهم الباب ليخفضوا رءوسهم فلم يخفضوا، ودخلوا متزحفين على أستاههم. وقوله: ﴿وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ [البقرة: ٥٨] هي فعلة من الحط، وهو وضع الشيء من أعلى إلى أسفل، يقال: حط الحمل عن الدابة. والسيل يحط الحجر عن الجبل، وقال امرؤ القيس: كجلمود صخر حطه السيل من عل فالحطة من الحط، مثل الردة من الرد، ويجوز أن يكون اسما، ويجوز أن يكون مصدرا.

1 / 143