وصف فردوس
وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب
ژانرونه
288- وحدثني مطرف، عن ابن أبي حازم، عن سعد بن أبي صالح، عن أبيه، عن ابن مسعود أنه قال: من قرأ:/ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر يؤتى من قبل فيه، فتقول تبارك: لا تستطيعونه قد كان يقرأني كل ليلة، فليس لكم إليه سبيل، ثم يؤتى من قبل بطنه، فتقول تبارك: لا تستطيعونه قد وعاني سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رجليه، فتقول تبارك: قد كان يقرأني كل ليلة، فلا سبيل لكم عليه، قال ابن مسعود: فكنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : المانعة من قرأها كل ليلة فقد أكثر، وأصاب.
289- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن يونس بن أبي إسحق، عن أبيه أن رجلا من أهل القرآن أوتي إلى قبره، فقيل له: إنا ضاربوك مائة ضربة من عذاب الله، فلم يزل يناشدهم، وينقصونه ضربة ضربة حتى بقيت ضربة، فقيل له: ليس بد منها، فقال لهم: ففيم تضربوني ؟ فقالوا: لا نخبرك حتى نضربك، فضربوه فاضطرم قبره عليه نارا، ثم أعيد فيه الروح، فقال لهم: فيم ضربتموني؟ فقيل له: استنصر بك مظلوم فلم تنصره، وصليت يوما بغير وضوء)).
290- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن الفراء، عن العلاء بن المسيب، عن زاد بن أبي عمر قال:/ لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته جلس عند القبر، فتربد وجهه، ثم سري عنه، فسأله بعض أصحابه فقال: ذكرت ابنتي، وضعفها، وعذاب القبر، فدعوت الله أن يفرج عنها، وأيم الله لقد ضمت ضمة، ثم رحى عنها.
291- قال: وحدثني الماجشون، وغيره، عن الدراوردي، عن ابن الهاد، عن جابر بن عبد الله قال: جاء جبريل عليه السلام فقال: من هذا العبد الصالح الذي مات؟ ففتحت له أبواب السماء، وتحرك له العرش، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سعد بن معاذ قد مات، فشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازته، وجلس عند قبره، وهو يدفن، فبينما هو جالس قال: ((سبحان الله سبحان الله، فسبح القوم، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، فكبر القوم، ثم قال: شدد على هذا العبد الصالح، ثم فرج عنه)).
292- قال: وحدثني أسد بن موسى، عن المبارك بن فضالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ، ولقد ضم ضمة ثم عافاه الله منها، وذلك من أثر البول)).
مخ ۱۰۲